الاتصال
صفحة 1 من اصل 1
الاتصال
مفهوم الاتصال
" العملية التي تنقل بها الرسالة من مصدر معين إلى مستقبل واحد أو أكثر بهدف تغيير السلوك " 0
• " العملية أو الطريقة التي يتم عن طريقها انتقال المعرفة من شخص لآخر حتى تصبح مشاعاً بينهما ، وتؤدي إلى التفاهم بين هذين الشخصين أو أكثر ، وبذلك يصبح لهذه العملية عناصر ومكونات واتجاه تسير فيه ، وهدف تسعى إلى تحقيقه ، ومجال تعمل فيه ويؤثر فيها "
• " استعمال اللغة والإشارات ، ونقل المعلومات والمعاني للتأثير على السلوك "
وبناء على ما تقدم من تعريفات لمفهوم الاتصال ، يمكن القول أن تعريف الاتصال بمفهومه الشامل يجب أن يشتمل على ما يلــي :
1- عناصر أو مكونات عملية الاتصال كالمرسل والرسالة والمستقبل 00 الخ
2- هدف أو أهداف الاتصال ، لأنه عملية هادفة دائماً
3- اتجاه أو خط أو مسار الاتصال الذي يسير عليه
4- مجتمع الاتصال والمجالات التي يؤثر فيها ويعمل من خلالها 0
أهميــة الاتصــال
يمكن النظر إلى أهمية الاتصال من وجهة نظر المرسل ومن وجهة نظر المستقبل 0 فمن وجهة نظر المرسل تتمثل أهمية الاتصال فيما يلي :
1- الإعلام : أي نقل المعلومات والأفكار إلى المستقبل أو جمهور المستقبلين وإعلامهم عما يدور حولهم من أحداث
2-التعليم : أي تدريب وتطوير أفراد المجتمع عن طريق تزويدهم بالمعلومات والمهارات التي تؤهلهم للقيام بوظيفة معينة 3-الترفيه : وذلك بالترويح عن نفوس أفراد المجتمع وتسليتهم 0
4- الإقناع : أي إحداث تحولات في وجهات نظر الآخرين 0
أما المستقبل فإنه ينظر إلى أهمية الاتصال من الجوانب التالية :
1- فهم ما يحيط به من ظواهر وأحداث 0
2- تعلم مهارات وخبرات جديدة 0
3- الراحة والمتعة والتسلية 0
4- الحصول على المعلومات الجديدة التي تساعده في اتخاذ القرار والتصرف بشكل مقبول اجتماعياً
عناصر عملية الاتصـال ومكوناتها
المكونات الأساسية لعملية الاتصال فهي على النحو التالي :
1- المرسل أو المصدر 02- الرسالة 03- قناة الاتصال أو الوسيلة 04- المستقبل 0
5- التغذية الراجعة أو ردة الفعل 06- التشويش والمؤثرات الأخرى 0
1- المرســـل :
يعد المرسل العنصر الأول والأساسي في عملية الاتصال ، ويأخذ المرسل أشكالا أو أدوارا كثيرة منهــا :
• المعلم أو المدرس أو المحاضر وهو مرسل لرسالة مضمونها المادة التعليمية أو الثقافية ، وبشكل عام فإن العملية التعليمية أو التدريبية في حد ذاتها هي عملية اتصال 0
• المؤلف أو الكاتب ، سواء أكان للكتاب أو المقالة أو أية مادة علمية أو ثقافية أو إعلامية
• المتحدث عبر الإذاعة أو التلفزيون 0 سواء أكان مذيعا أم شخصية اجتماعية أو سياسية أو علمية 0
ولكي ينجح المرسل في عملية الاتصال ، فلابد من توافر عدد من الصفات التي تساعده في نجاح مهمته كمرسل ، وتتلخص فيما يلــي :
• القدرة اللغوية والبلاغة • المنطق المؤثر والقدرة على الإقناع والتأثير 0• فن الإلقــا
• القدرة على التعبير بوضوح عن وجهة النظر والأفكار والمعلومات المراد إرسالها 0
•المعلومات الكافية عن موضوع الرسالة• المكانة الاجتماعية والشخصية المتميزة للمرسل
ويمكن تقديم التوجيهات والنصائح التالية للمرسل لكي يضمن نجاح عملية الاتصال وفاعليتها ، باعتباره الركن الأول والأساس فيها 0
• البداية ومقدمة الحديث :
من المهارات الأساسية الواجب على المرسل مراعاتها أثناء الحديث المباشر مقدمة الحديث ،
• حدة الصوت :
يجب على المرسل أن يتحدث بطريقة هادئة ويعبر بعض الناس عن أفكارهم مستخدمين نبرات صوت مختلفة تتلاءم مع طبيعة الرسالة أو الفكرة المراد إرسالها 0 فقد دلت بعض الدراسات أن التحدث بنبرة صوت ضعيفة ومنخفضة تؤدي إلى الاكتئاب 0 وأن نبرة الصوت العالية تعني الحماس والتفاعل ، وأن النبرة العالية جداً تعني الغضب والانزعاج 0 ولهذا ، من المفضل أن يراعي المرسل نبرات صوته بحيث يتم تنويعها حسب الموقف ومضمون الرسالة التي يريد نقلها للمستقبل 0
• توضيح الفكرة والإجراءات :
يفضل أن يقدم المرسل فكرة عن الموضوع الذي سوف يتحدث عنه في البداية ، والزمن الذي سوف يستغرقه للحديث وكذلك يفضل أن يوضح الأسلوب الذي سوف يتبعه في تقديم الرسالة 0
• اللغــة :
على المرسل أن يختار الكلمات المناسبة والمفهومة لدى الطرف المقابل
2- الرسالــة :
وتعد الرسالة الركن الثاني في العملية الاتصالية وتتمثل بالمعاني والكلمات التي يرسلها المصدر إلى المستقبل
وللرسالة عدة تعريفات تدور في نفس الإطار ومنها أنهـــا :
• المحتوى المعرفي الذي يريد المرسل نقله إلى المستقبل 0
• الهدف الذي تسعى عملية الاتصال إلى تحقيقه 0
• محتوى فكري معرفي يشمل عناصر المعلومات باختلاف أشكالها سواء أكانت مطبوعة أو مسموعة أو مرئية 0
ويتأثر مضمون الرسالة بعدد من العوامل يمكن إيجازها بالآتـي :
- دقة بناء وإخراج الرسالة 0
- عدم وجود بدائل متوفرة وجاهزة للرسالة
- خلو الرسالة من الأخطاء المطبعية في حالة الاتصال المكتوب أو المطبوع ، أو النحوية التعبيرية في الاتصال الشفوي والمسموع وحتى المكتوب 0
- الابتعاد عن التكرار غير المبرر في المعلومات- يجب أن لا تكون الرسالة طويلة ومملة 0
- توفير الوسيلة المناسبة لنقل الرسالة 0- اختيار الوقت المناسب لتقديم الرسالة 0
- اختيار الجمهور المناسب لاستقبال الرسالة 0
ويمكن تلخيص صفات الرسالة الجيدة في ستة صفات على النحو التالـي :
1- أن تكون نظيفــة . 2- أن تكون كاملــة . 3- أن تكون واضحـة .
4- أن تكون صحيحـة . 5- أن تكون مؤدبــة 6- أن تكون مختصـرة 0
3- قنـاة الاتصــال :
وهي الوسيلة التي يتم من خلالها توصيل أو نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل 0
ومن أهم وسائل الاتصال المستخدمــة :
أ - الوسائل المكتوبة : كالكتب بأنواعها وتخصصاتها المختلفة والصحف والمجلات 00
ب - الوسائل الشفوية المباشرة : أي الكلام والحديث المباشر بين المرسل والمستقبل ،
جـ- الوسائل المسموعة والمرئية : وتتمثل هذه بصورة رئيسية بالمذياع والمذياع المرئي ( التلفزيون )
د - الوسائل الإلكترونية الحديثة : تشتمل هذه الوسائل على المحطات الطرفية للحواسيب والبريد الإلكتروني أو ما شابه ذلك من الوسائل والقنوات الإلكترونية الحديثة كالإنترنت 0
4-المستقبــل :
المستقبل : هو الشخص أو الجهة التي توجه إليها الرسالة ، ويجب على المستقبل أن يقوم بحل أو فك رموز الرسالة بغية التوصل إلى تفسير لمحتوياتها وفهم معناها ويمكن للمستقبل أن يأخذ صوراً وأشكالاً مختلفة منها :
أ- القـــارئ ب - المستمع أو المستمعين إلى الرسالة المذاعة أو عبر التسجيلات الصوتية 0جـ- المشاهد سواء للتلفزيون أو للسينما أو لأية مادة تعبيرية 0
د - أية صورة أخرى يشكلها المستقبل سواء كان طالباً أو موظفاً أو قارئاً في المكتبة00
والمستقبل إنسان له سماته وكيانه ومشكلاته ولهذا قــد :
• يفهم الرسالة بسهولة ويسر 0• يفهم الرسالة بعد أن يبذل جهداً معيناً 0
• لا يفهم الرسالة على الإطلاق 0
وهناك عدد من العوامل التي تؤثر في فهم الرسالة أو عدم فهمها ، ومن بين هذه العوامل:
• اللغة المشتركة والمفهومة بين كل من المرسل والمستقبل 0
• درجة الانسجام والتجانس بين المرسل والمستقبل 0
• ثقافة المستقبل وخبرته ومعرفته بالموضوع الذي يقوم باستقبال معلوماته 0
وتجدر الإشارة إلى أن الاتصال عملية مشتركة بين المرسل والمستقبل ويتم التفاعل بينهم من خلال تبادل الرسائل في نفس الموقف الاتصالي 0
5- التغذية الراجعة :
وهي عملية تعبير متعددة الأشكال ، تبين مدى تأثر المستقبل بالرسائل التي نقلها المرسل إليه بالطرق أو الوسائل المختلفة
حيث أن من المفروض أن يتخذ المستقبل موقفاً معيناً من الأفكار والخبرات والمعلومات التي يستلمها 0
أما الأشكال التي تتخذها التغذية الراجعة فيمكن تحديدها بصورة أو أكثر من الصور الآتيـة :
أ - فهم الرسالة ومضامينها والاكتفاء بذلك ( عدم وجود تغذية راجعة ) 0
ب - فهم الرسالة والتأثر بها والعمل بمضمونها
جـ- عدم فهم الرسالة ( إعادة صياغة أفكارها ومعلوماتها بشكل أكثر فهماً ) 0
د - فهم الرسالة والعمل ضدها ، أي عدم الاقتناع بها
6- التشويش والمؤثرات الأخرى :
التشويش أو الإزعاج ، مفهوم شامل يشمل كل ما يؤثر في كفاءة وفاعلية وصول الرسالة بشكل جيد إلى المستقبل وإدراكها ،
وهناك نوعان رئيسيان من التشويش همــا :
1- التشويش الميكانيكي أو الآلي : ويشمل أي تداخل فني يطرأ على إرسال الرسالة من المرسل إلى المستقبل
2- التشويش الدلالي واللفظي : ويحدث داخل الفرد حينما لا يفهم المرسل والمستقبل بعضهما البعض لأي سبب من الأسباب 0
ومن الأمور التي تسهم في إحداث تشويش المعاني :
• استعمال مفردات غير مألوفة يصعب على المستقبل فهمها بسهولة 0
• عدم وضوح قصد المرسل وما عناه في رسالته وضوحاً كافياً
• الفهم الخاطئ للمعاني بسبب التفاوت الثقافي بين المرسل والمستقبل 0
على أساس ما تقدم فإن عناصر الاتصال متصلة ومتفاعلة مع بعضها بدورة منتظمة ،
تتوزع فيها الأدوار بين العناصر المختلفة بشكل نلخصه بالآتــي :
المحاضر ( معلماً كان أو مدرساً أو أستاذاً جامعياً ) هو المرسل 0 والطالب هو المستقبل ، وجدول الضرب أو نظرية في الفيزياء هي الرسالة ، ولوحة الكتابة في الصف ( السبورة ) هي الواسطة أو قناة الاتصال ، وعدم استيعاب بعض من الطلبة للموضوع هو رجع الصدى 0 مما يضطر المحاضر إلى شرح المادة مرة أخرى وربما باستخدام وسيلة اتصال أخرى ، وهكذا 0 ولكن قد يكون الطالب هو المرسل عندما يعيد شرح المادة للمحاضر 0 ويكون الأخير مستقبلاً ورضاه عن إجابة الطالب هي رجع الصدى والفوضى من بعض الطلبة هي التشويش 0
" العملية التي تنقل بها الرسالة من مصدر معين إلى مستقبل واحد أو أكثر بهدف تغيير السلوك " 0
• " العملية أو الطريقة التي يتم عن طريقها انتقال المعرفة من شخص لآخر حتى تصبح مشاعاً بينهما ، وتؤدي إلى التفاهم بين هذين الشخصين أو أكثر ، وبذلك يصبح لهذه العملية عناصر ومكونات واتجاه تسير فيه ، وهدف تسعى إلى تحقيقه ، ومجال تعمل فيه ويؤثر فيها "
• " استعمال اللغة والإشارات ، ونقل المعلومات والمعاني للتأثير على السلوك "
وبناء على ما تقدم من تعريفات لمفهوم الاتصال ، يمكن القول أن تعريف الاتصال بمفهومه الشامل يجب أن يشتمل على ما يلــي :
1- عناصر أو مكونات عملية الاتصال كالمرسل والرسالة والمستقبل 00 الخ
2- هدف أو أهداف الاتصال ، لأنه عملية هادفة دائماً
3- اتجاه أو خط أو مسار الاتصال الذي يسير عليه
4- مجتمع الاتصال والمجالات التي يؤثر فيها ويعمل من خلالها 0
أهميــة الاتصــال
يمكن النظر إلى أهمية الاتصال من وجهة نظر المرسل ومن وجهة نظر المستقبل 0 فمن وجهة نظر المرسل تتمثل أهمية الاتصال فيما يلي :
1- الإعلام : أي نقل المعلومات والأفكار إلى المستقبل أو جمهور المستقبلين وإعلامهم عما يدور حولهم من أحداث
2-التعليم : أي تدريب وتطوير أفراد المجتمع عن طريق تزويدهم بالمعلومات والمهارات التي تؤهلهم للقيام بوظيفة معينة 3-الترفيه : وذلك بالترويح عن نفوس أفراد المجتمع وتسليتهم 0
4- الإقناع : أي إحداث تحولات في وجهات نظر الآخرين 0
أما المستقبل فإنه ينظر إلى أهمية الاتصال من الجوانب التالية :
1- فهم ما يحيط به من ظواهر وأحداث 0
2- تعلم مهارات وخبرات جديدة 0
3- الراحة والمتعة والتسلية 0
4- الحصول على المعلومات الجديدة التي تساعده في اتخاذ القرار والتصرف بشكل مقبول اجتماعياً
عناصر عملية الاتصـال ومكوناتها
المكونات الأساسية لعملية الاتصال فهي على النحو التالي :
1- المرسل أو المصدر 02- الرسالة 03- قناة الاتصال أو الوسيلة 04- المستقبل 0
5- التغذية الراجعة أو ردة الفعل 06- التشويش والمؤثرات الأخرى 0
1- المرســـل :
يعد المرسل العنصر الأول والأساسي في عملية الاتصال ، ويأخذ المرسل أشكالا أو أدوارا كثيرة منهــا :
• المعلم أو المدرس أو المحاضر وهو مرسل لرسالة مضمونها المادة التعليمية أو الثقافية ، وبشكل عام فإن العملية التعليمية أو التدريبية في حد ذاتها هي عملية اتصال 0
• المؤلف أو الكاتب ، سواء أكان للكتاب أو المقالة أو أية مادة علمية أو ثقافية أو إعلامية
• المتحدث عبر الإذاعة أو التلفزيون 0 سواء أكان مذيعا أم شخصية اجتماعية أو سياسية أو علمية 0
ولكي ينجح المرسل في عملية الاتصال ، فلابد من توافر عدد من الصفات التي تساعده في نجاح مهمته كمرسل ، وتتلخص فيما يلــي :
• القدرة اللغوية والبلاغة • المنطق المؤثر والقدرة على الإقناع والتأثير 0• فن الإلقــا
• القدرة على التعبير بوضوح عن وجهة النظر والأفكار والمعلومات المراد إرسالها 0
•المعلومات الكافية عن موضوع الرسالة• المكانة الاجتماعية والشخصية المتميزة للمرسل
ويمكن تقديم التوجيهات والنصائح التالية للمرسل لكي يضمن نجاح عملية الاتصال وفاعليتها ، باعتباره الركن الأول والأساس فيها 0
• البداية ومقدمة الحديث :
من المهارات الأساسية الواجب على المرسل مراعاتها أثناء الحديث المباشر مقدمة الحديث ،
• حدة الصوت :
يجب على المرسل أن يتحدث بطريقة هادئة ويعبر بعض الناس عن أفكارهم مستخدمين نبرات صوت مختلفة تتلاءم مع طبيعة الرسالة أو الفكرة المراد إرسالها 0 فقد دلت بعض الدراسات أن التحدث بنبرة صوت ضعيفة ومنخفضة تؤدي إلى الاكتئاب 0 وأن نبرة الصوت العالية تعني الحماس والتفاعل ، وأن النبرة العالية جداً تعني الغضب والانزعاج 0 ولهذا ، من المفضل أن يراعي المرسل نبرات صوته بحيث يتم تنويعها حسب الموقف ومضمون الرسالة التي يريد نقلها للمستقبل 0
• توضيح الفكرة والإجراءات :
يفضل أن يقدم المرسل فكرة عن الموضوع الذي سوف يتحدث عنه في البداية ، والزمن الذي سوف يستغرقه للحديث وكذلك يفضل أن يوضح الأسلوب الذي سوف يتبعه في تقديم الرسالة 0
• اللغــة :
على المرسل أن يختار الكلمات المناسبة والمفهومة لدى الطرف المقابل
2- الرسالــة :
وتعد الرسالة الركن الثاني في العملية الاتصالية وتتمثل بالمعاني والكلمات التي يرسلها المصدر إلى المستقبل
وللرسالة عدة تعريفات تدور في نفس الإطار ومنها أنهـــا :
• المحتوى المعرفي الذي يريد المرسل نقله إلى المستقبل 0
• الهدف الذي تسعى عملية الاتصال إلى تحقيقه 0
• محتوى فكري معرفي يشمل عناصر المعلومات باختلاف أشكالها سواء أكانت مطبوعة أو مسموعة أو مرئية 0
ويتأثر مضمون الرسالة بعدد من العوامل يمكن إيجازها بالآتـي :
- دقة بناء وإخراج الرسالة 0
- عدم وجود بدائل متوفرة وجاهزة للرسالة
- خلو الرسالة من الأخطاء المطبعية في حالة الاتصال المكتوب أو المطبوع ، أو النحوية التعبيرية في الاتصال الشفوي والمسموع وحتى المكتوب 0
- الابتعاد عن التكرار غير المبرر في المعلومات- يجب أن لا تكون الرسالة طويلة ومملة 0
- توفير الوسيلة المناسبة لنقل الرسالة 0- اختيار الوقت المناسب لتقديم الرسالة 0
- اختيار الجمهور المناسب لاستقبال الرسالة 0
ويمكن تلخيص صفات الرسالة الجيدة في ستة صفات على النحو التالـي :
1- أن تكون نظيفــة . 2- أن تكون كاملــة . 3- أن تكون واضحـة .
4- أن تكون صحيحـة . 5- أن تكون مؤدبــة 6- أن تكون مختصـرة 0
3- قنـاة الاتصــال :
وهي الوسيلة التي يتم من خلالها توصيل أو نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل 0
ومن أهم وسائل الاتصال المستخدمــة :
أ - الوسائل المكتوبة : كالكتب بأنواعها وتخصصاتها المختلفة والصحف والمجلات 00
ب - الوسائل الشفوية المباشرة : أي الكلام والحديث المباشر بين المرسل والمستقبل ،
جـ- الوسائل المسموعة والمرئية : وتتمثل هذه بصورة رئيسية بالمذياع والمذياع المرئي ( التلفزيون )
د - الوسائل الإلكترونية الحديثة : تشتمل هذه الوسائل على المحطات الطرفية للحواسيب والبريد الإلكتروني أو ما شابه ذلك من الوسائل والقنوات الإلكترونية الحديثة كالإنترنت 0
4-المستقبــل :
المستقبل : هو الشخص أو الجهة التي توجه إليها الرسالة ، ويجب على المستقبل أن يقوم بحل أو فك رموز الرسالة بغية التوصل إلى تفسير لمحتوياتها وفهم معناها ويمكن للمستقبل أن يأخذ صوراً وأشكالاً مختلفة منها :
أ- القـــارئ ب - المستمع أو المستمعين إلى الرسالة المذاعة أو عبر التسجيلات الصوتية 0جـ- المشاهد سواء للتلفزيون أو للسينما أو لأية مادة تعبيرية 0
د - أية صورة أخرى يشكلها المستقبل سواء كان طالباً أو موظفاً أو قارئاً في المكتبة00
والمستقبل إنسان له سماته وكيانه ومشكلاته ولهذا قــد :
• يفهم الرسالة بسهولة ويسر 0• يفهم الرسالة بعد أن يبذل جهداً معيناً 0
• لا يفهم الرسالة على الإطلاق 0
وهناك عدد من العوامل التي تؤثر في فهم الرسالة أو عدم فهمها ، ومن بين هذه العوامل:
• اللغة المشتركة والمفهومة بين كل من المرسل والمستقبل 0
• درجة الانسجام والتجانس بين المرسل والمستقبل 0
• ثقافة المستقبل وخبرته ومعرفته بالموضوع الذي يقوم باستقبال معلوماته 0
وتجدر الإشارة إلى أن الاتصال عملية مشتركة بين المرسل والمستقبل ويتم التفاعل بينهم من خلال تبادل الرسائل في نفس الموقف الاتصالي 0
5- التغذية الراجعة :
وهي عملية تعبير متعددة الأشكال ، تبين مدى تأثر المستقبل بالرسائل التي نقلها المرسل إليه بالطرق أو الوسائل المختلفة
حيث أن من المفروض أن يتخذ المستقبل موقفاً معيناً من الأفكار والخبرات والمعلومات التي يستلمها 0
أما الأشكال التي تتخذها التغذية الراجعة فيمكن تحديدها بصورة أو أكثر من الصور الآتيـة :
أ - فهم الرسالة ومضامينها والاكتفاء بذلك ( عدم وجود تغذية راجعة ) 0
ب - فهم الرسالة والتأثر بها والعمل بمضمونها
جـ- عدم فهم الرسالة ( إعادة صياغة أفكارها ومعلوماتها بشكل أكثر فهماً ) 0
د - فهم الرسالة والعمل ضدها ، أي عدم الاقتناع بها
6- التشويش والمؤثرات الأخرى :
التشويش أو الإزعاج ، مفهوم شامل يشمل كل ما يؤثر في كفاءة وفاعلية وصول الرسالة بشكل جيد إلى المستقبل وإدراكها ،
وهناك نوعان رئيسيان من التشويش همــا :
1- التشويش الميكانيكي أو الآلي : ويشمل أي تداخل فني يطرأ على إرسال الرسالة من المرسل إلى المستقبل
2- التشويش الدلالي واللفظي : ويحدث داخل الفرد حينما لا يفهم المرسل والمستقبل بعضهما البعض لأي سبب من الأسباب 0
ومن الأمور التي تسهم في إحداث تشويش المعاني :
• استعمال مفردات غير مألوفة يصعب على المستقبل فهمها بسهولة 0
• عدم وضوح قصد المرسل وما عناه في رسالته وضوحاً كافياً
• الفهم الخاطئ للمعاني بسبب التفاوت الثقافي بين المرسل والمستقبل 0
على أساس ما تقدم فإن عناصر الاتصال متصلة ومتفاعلة مع بعضها بدورة منتظمة ،
تتوزع فيها الأدوار بين العناصر المختلفة بشكل نلخصه بالآتــي :
المحاضر ( معلماً كان أو مدرساً أو أستاذاً جامعياً ) هو المرسل 0 والطالب هو المستقبل ، وجدول الضرب أو نظرية في الفيزياء هي الرسالة ، ولوحة الكتابة في الصف ( السبورة ) هي الواسطة أو قناة الاتصال ، وعدم استيعاب بعض من الطلبة للموضوع هو رجع الصدى 0 مما يضطر المحاضر إلى شرح المادة مرة أخرى وربما باستخدام وسيلة اتصال أخرى ، وهكذا 0 ولكن قد يكون الطالب هو المرسل عندما يعيد شرح المادة للمحاضر 0 ويكون الأخير مستقبلاً ورضاه عن إجابة الطالب هي رجع الصدى والفوضى من بعض الطلبة هي التشويش 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى